العلم والبحوث خلف ابتكار جهاز IQOS.
مسيرة التقييم العلمي الخاصة بنا.
البرنامج العلمي.
لقد قمنا بتطوير برنامج تقييم علمي شامل خطوة بخطوة. وقد تم استيحاء هذا البرنامج من ممارسات صناعة المستحضرات الصيدلانية وهو يتماشى مع إرشادات إدارة الأدوية الفدرالية الأميركية الصادرة في العام 2012 بشأن تقييم منتجات التبغ المعدَّلة الضرر المُرشَّحة. وقد أُجرِي تقييمنا أيضاً وفقاً للمعايير الدولية.
لقد وجدنا، ضمن سياق مختبري، أنّ بخار التبغ المُنبعِث من جهاز IQOS هو أقلّ سميّة من دخان السجائر. فيقوم العلماء العامِلون معنا باختبار منتجاتنا بدقة قبل أن تذهب هذه إلى أيدي المدخِّنين البالغين. فباستخدام الفحوصات المخبرية في مختبراتنا، قمنا بتقييم السمية الخلوية والسمية الجينية لبخار التبغ المُنبعِث من جهاز IQOS بالمقارنة مع دخان سيجارة اعتُمدِت كمرجع وقد تم تصميمها لأغراض البحث. وتُظهِر النتائج الصادِرة أنّ بخار تبغ IQOS هو أقل سميّة بشكل ملحوظ من دخان السيجارة التي اعتُمِدت كمرجع.
هذه مجرّد لمحة عن عملنا. فقد كانت هذه الاختبارات حاسمة قبل أن ننتقل إلى اختبار IQOS بمساعدة آلاف المدخِّنين البالغين الذين شاركوا طوعاً في برنامج دراساتنا السريرية، مما سمح لنا بالنهاية أن نسوّق لمنتجاتنا.
الدراسات السريرية.
هل يشير انخفاض عدد ومستويات المواد الكيميائية الضارة في بخار تبغ IQOS بشكل كبير إلى انخفاض كبير أيضاً في مستويات هذه المواد الكيميائية في الجسم؟ إذا خفّضت مستوى المواد الكيميائية الضارة في بخار تبغ IQOS، فمن المنطقي أن يخفّض الإنتقال من تدخين السجائر إلى استخدام IQOS إنتقالاً كاملاً من التعرُّض إلى هذه المواد الكيميائية الضارة. لإثبات ذلك، قمنا بقياس المؤشرات الحيوية للتعرُّض لعدد من هذه المواد الكيميائية الضارة لدى آلاف المدخِّنين الذين شاركوا في برنامج دراساتنا السريرية (وكان البعض قد انتقلوا إلى استخدام جهاز IQOS فيما استمرّ آخرون إما بتدخين صنف السجائر الذي اعتادوا عليه أو أقلعوا عن التدخين طيلة مدة الدراسة).
وتُظهِر هذه الدراسات أنه وعندما ينتقل المدخِّنون إلى استخدام جهاز IQOS، فإنّ أجسامهم تمتصّ مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة، ما يؤدي بدوره إلى تغييرات إيجابية في عدد من مؤشرات الضرر المختارة بسبب ارتباطها المعروف بالأمراض المرتبطة بالتدخين. لكنْ الأمر لا ينتهي هنا
الشعور بالرضا الذي يوفّره جهاز IQOS.
أفاد المشارِكون في دراستنا السريرية الذين انتقلوا إلى استخدام جهاز IQOS أيضاً إلى أنّ هذا الأخير يوفّر مستويات من الرضا تُقارَن بمستويات الرضا التي توفّرها السجائر. وهذا يدعم وجهة نظرنا بأنّ جهاز IQOS لديه القدرة على أن يكون بديلاً مقبولاً بالنسبة إلى المدخِّنين البالغين الذين اختاروا أن يستمرّوا بالتدخين. واستناداً إلى كلّ الدلائل العلمية، نحن واثقون أنّ الإنتقال إلى استخدام جهاز IQOS انتقالاً كاملاً هو أقلّ ضرراً من الاستمرار بتدخين السجائر.
مع ذلك، وهذه نقطة مهمة: فجهاز IQOS لا يخلو من الضرر، ويعتمد الانخفاض في الضرر أيضاً على تاريخ التدخين لدى كل فرد. ويبقى الخيار الأفضل المطلق هو الإقلاع عن استخدام التبغ والنيكوتين من أساسهما. فجهاز IQOS ليس بديلاً عن الإقلاع عن التدخين. فهو يوفّر النيكوتين، وهو مادة تسبّب الإدمان.
الدراسات الطويلة المدى.
عند توفُّر جهاز IQOS في السوق، تكون البحوث قد انتقلت من كونها تُجرى في سياق ما قبل الطرح في السوق إلى سياق الواقع ما بعد الطرح في السوق. وهكذا، يمكننا أن ننظر في كيف تم استخدام المنتج ومن قِبَل مَنْ لكي نستكمل نتائجنا التي توصّلنا إليها ما قبل الطرح في السوق ولكي نبذل قصارى جهدنا لتحديد وجهة استخدام منتجاتنا ومنع استخدامها أو استهلاكها من قِبَل الفئات غير المقصودة. وبعد سنوات من التسويق التجاري في عددٍ من البلدان، جاءت البيانات المتاحة لتؤكّد ملاحظاتنا التي خرجنا بها ما قبل الطرح في السوق، وخاصّةً لناحية انجذاب المدخِّنين البالغين لجهاز IQOS وقلة الاهتمام النسبية لدى المدخِّنين السابقين ولدى هؤلاء الذين لم يسبق لهم أنْ دخّنوا.
نحن نراقب أيضاً تقارير عن الآثار الصحية الآن وقد راح ملايين المُستخدِمين البالغين يستخدمون المنتج. فمن شأن الدراسات الطويلة المدى أن تساعدنا في النهاية على تقييم احتمالية حدّ جهاز IQOS من مخاطر الإصابة بالأمراض. ويتطلّب جَمْع البيانات للإجابة عن هذا السؤال وقتاً، لكنّه الخيار الصحيح. وحتى الآن، تشير كل البيانات التي اطلّعنا عليها في الإتجاه الصحيح.
النتيجة.
جهاز IQOS هو خيار أفضل من الاستمرار بالتدخين. فيُشير مجموع الدلائل العلمية المتوفّرة حتى تاريخنا هذا بوضوح إلى أنّ الانتقال إلى استخدام جهاز IQOS إنتقالاً كاملاً يمثّل خطراً أقلّ على صحتك من الاستمرار بتدخين السجائر.*
جهاز IQOS لا يخلو من الضرر، إذ يوفّر النيكوتين وهو مادة تسبّب الإدمان. وأفضل قرار يمكن لأي مدخِّن أن يتّخذه هو الإقلاع عن استخدام التبغ والنيكوتين من أساسهما.
*المصدر: إستناداً إلى مجموع الدلائل المتوفّرة حول جهاز IQOS بالمقارنة مع الاستمرار بالتدخين، والتي تشمل بيانات عن كيمياء البخار جُمِعت من 10 دراسات سريرية أُجرِيَت بمشاركة من آلاف الأشخاص في الولايات المتحدة واليابان وبولندا وبيانات جُمِعت من 18 دراسة غير سريرية.