Jan 27, 2021

ليس جهاز IQOS سيجارة إلكترونية، بل هو جهاز تبغ مسخَّن. وفيما يُعَدّ كلٌّ من السجائر الإلكترونية وجهاز IQOS بدائل عن التدخين، إلا أنهما يختلفان عن بعضهما البعض.

 

تُعتبَر أجهزة التبغ المسخَّن IQOS والسجائر الإلكترونية بدائل عن السجائر تخلو من الدخان وهما معدَّان للبالغين الذين اختاروا أن يستمرّوا بالتدخين أو باستخدام المنتجات الأخرى التي تحتوي على النيكوتين.

كلاهما أجهزة إلكترونية لا تُصدِر دخاناً مثل السجائر. ولكنْ هناك خاصيّة واحدة تميّز نظام تسخين التبغ IQOS عن السجائر الإلكترونية: على خلاف تبخير سائل إلكتروني، يسخِّن جهاز IQOS التبغ الحقيقي ليُطلِق بخار تبغ.

ترافق أجهزة التبغ المسخَّن IQOS لفائف تبغ تُدعى HEETS تحتوي على التبغ الحقيقي الذي يتم اختياره بعناية ثمّ يُطحَن ويُضغَط جيّداً لضمان الثبات في توصيل الطعم.

 

ما هي السجائر الإلكترونية؟

السجائر الإلكترونية هي أجهزة إلكترونية تُحمَل باليد وهي بديل عن السجائر يخلو من الدخان. بشكل عام، تستمدّ السجائر الإلكترونية طاقتها من بطارية وهي تسخِّن السوائل الإلكترونية من أجل توليد بخار أو ما يسمّيه بعض المستخدِمين "الهباء الجوي". وقد تتمتّع السوائل الإلكترونية بنكهات متنوّعة وقد تحتوي على النيكوتين.

 

كيف تعمل السجائر الإلكترونية؟

توجد أنواع عديدة من السجائر الإلكترونية. وهي تختلف من حيث الحجم والقدرة وخيارات إضفاء طابع شخصي عليها، وحتى من حيث قابليتها لإعادة إستخدامها أو لإستخدامها مرة واحدة فقط. ومع ذلك، يعمل معظمها وفق المبدأ نفسه وباستخدام قطع مماثلة.

 

المبدأ:

تقوم السجائر الإلكترونية بتسخين وتبخير السوائل الإلكترونية على نطاق واسع من درجات الحرارة تتراوح من 100 درجة مئوية إلى 250 درجة مئوية. وهي تقوم بذلك من خلال سَحْب السائل من خزّان ووضعه في تواصل مع عنصر تسخين يستمدّ طاقته من بطارية. وعندما يتبخّر السائل، يُسحَب من الجهاز عن طريق قطعة توضع في الفم.

 

القطع:

البطارية – هي مصدر الطاقة للجهاز بأكمله. في معظم الحالات، تكون هذه قابلة لإعادة الشحن وهي توفّر الطاقة لعنصر التسخين والقطع الإلكترونية.

الخزّان – هو المستوعب الذي يُستخدَم لتخزين السائل حتى يسحَب إلى عنصر أو حجرة التسخين. ويستخدم بعض السجائر الإلكترونية كبسولات أو حجيرات قابلة للإستخدام مرة واحدة فقط.

السائل الإلكتروني – هو المزيج الذي يتبخّر داخل السيجارة الإلكترونية. وفي حين أنّ هناك العديد من أنواع السوائل، إلا أنها تحتوي عادةً على البروبيلين غليكول والغلسرين والنيكوتين والمنكّهات والمضافات المختلفة.

المسخِّن – هو مجموعة القطع التي تسحب السائل إلى عنصر التسخين وتسخِّنه بهدف تبخيره. ويستخدم معظم السجائر الإلكترونية نظام "الفتيل والملفّ". فيمتصّ الفتيل السائل بشكل طبيعي ويضعه في تواصل مع الملفّ المعدني وهو الجزء الذي يسخّن.

المستشعرات والقطع الكهربائية – هي تضبط تسخين الجهاز وتشغيله. وهي تتراوح من الضغط البسيط لتفعيل الأزرار وأضواء LED ومؤشرات حالة البطارية إلى مستشعرات متطوّرة.

القطعة التي تُستخدَم عن طريق الفم – هي الحجرة أو القناة حيث يُسحَب السائل المتبخِّر من الجهاز.

 

ما هو جهاز IQOS؟

جهاز IQOS هو جهاز لتسخين التبغ طوّرته شركة فيليب موريس إنترناشونال، وهو يستخدم نظام تسخين مبتكر للتبغ يُسمَّى تكنولوجيا التحكُّم الحراري، المسجَّلة كعلامة تجارية. ويُسمّى هذا النوع من تقنيات تسخين التبغ غالباً بإسم "نظام التسخين لا الحرق"، لأنّه يسخّن التبغ بدلاً من أن يُحرقه – والحرق هو ما تتعرّض له السجائر.

يتمّ إدخال لفائف التبغ المسمّاة HEETS لتخترق شفرة من السيراميك مثبَّتة داخل جهاز IQOS، فتعمل هذه على تسخين التبغ من الداخل. ولا يحترق التبغ كما يحترق عند تدخين السجائر، لا بل يُسخَّن التبغ على درجة حرارة تصل إلى 350 درجة مئوية كحدّ أقصى – وهي درجة حرارة أقل بكثير مما تتطلّبه السجائر التي تحترق على درجة حرارة تصل إلى حوالى 600 درجة مئوية. وفي حين أنّ كلا السجائر الإلكترونية وجهاز IQOS هما بدائل خالية من الدخان، فعند استخدام جهاز IQOS، يستمتع المُستخدِم البالغ السنّ القانونية بنكهة التبغ وتجربته من دون لا نار ولا رماد ولا دخان. ومع أنّ التبغ المسخَّن IQOS لا يخلو من المخاطر، فهو يُصدِر مستويات أقل من المواد الكيميائية الضارة بما معدّله 95% بالمقارنة مع السجائر، وهو يسمح لمُستخدِمي IQOS البالغين بتجربة التبغ دون إزعاج الآخرين من حولهم بنسبة كبيرة. وبعدما ينتهي مُستخدِم IQOS البالغ من استخدام لفافة التبغ HEETS، يكفي أن ينزعها من أنبوب التسخين ويتخلّص منها.

يوجد حالياً العديد من الخيارات بين أجهزة IQOS، مثل IQOS 3 DUO ، IQOS 3 MULTI، IQOS 2.4 PLUS. ويكون بعض أجهزة التبغ المسخَّن IQOS مزوَّداً بأنبوب تسخين وشاحن منفصلَيْن، فيما يكون بعضها الآخر مزوَّداً بالقطع نفسها، لا بل تكون هذه مُدمجَة فيصبح الجهاز جهازاً متكاملاً. وتسمح هذه الخيارات المختلفة للمُستخدِمين البالغين باختيار جهاز التبغ المسخَّن IQOS الذي يناسب نمط حياتهم بشكل أفضل.