Jun 13, 2022
التبخير الإلكتروني مقارنةً بالتدخين - ما الفرق؟
هل التبخير الإلكتروني آمن؟
مع وجود الكثير من البدائل عن الاستمرار في التدخين في السوق اليوم، من المرجح أن يكون المدخنون البالغون قد سمعوا عن التبخير الإلكتروني والسجائر الإلكترونية. والأسئلة التي قد تكون بجعبة الكثير من المدخنين هي، ما الفرق بين التبخير الإلكتروني وتدخين السجائر؟ وهل التبخير الإلكتروني آمن؟
بادئ ذي بدء، لا يوجد منتج آمن من المنتجات التي تحتوي على النيكوتين. إن أفضل قرار يمكن لأي مدخن اتخاذه هو الإقلاع نهائياً عن تعاطي التبغ والنيكوتين معاً. سنحاول شرح الفرق الرئيسي بين التبخير الإلكتروني مقارنةً بالتدخين للمدخنين الذين كانوا ليستمروا، لولاه، في التدخين. بدايةً، يعتمد التدخين على إشعال سيجارة وتركها تحترق. وتنتج عملية الحرق هذه، المعروفة باسم الاحتراق، دخان السجائر.
أمّا أجهزة التبخير الإلكتروني أو السجائر الإلكترونية لا تحرق التبغ. بل إنها تستخدم سوائل إلكترونية تُسخَّن إلى درجات حرارة معينة باستخدام وحدة تسخين تعمل بالبطارية. ويتولد البخار الناتج عن منتجات البخار الإلكتروني عند تسخين السائل الإلكتروني. غير أن هذه العملية يجب ألا تنطوي على احتراق لعدم وجود اشتعال أصلاً، ونتيجةً لذلك، لا تنتج الدخان أيضاً. استخدام منتجات التبخير الإلكتروني ليس خالياً من المخاطر وتحتوي هذه المنتجات على النيكوتين وهو مادة تسبب الإدمان. يجب على القصّر ومَن أقلع عن التدخين ومَن لم يدخن أبداً الامتناع عن استخدام أجهزة التبخير الإلكتروني.
كما يجب الامتناع عن استخدام كل المنتجات التي تحتوي على النيكوتين في أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية ويجب على المصابين بأمراض القلب أو السكري أو الصرع أو النوبات المرضية أو على مَن هم عرضة لخطر الإصابة بها الامتناع عن استخدام تلك المنتجات.
وعلى الرغم من كل الأسئلة التي ما تزال تتوارد، شيء واحد يظل واضحاً: يُسبّب تدخين السجائر الإدمان وأمراضاً خطيرة. لا شك أن أفضل قرار يمكن لأي مدخن اتخاذه هو الإقلاع نهائياً عن تعاطي التبغ والنيكوتين معاً. وفي الوقت نفسه، تشير الأبحاث التي أجرتها مجموعات مختلفة والمتاحة عبر الإنترنت إلى أن السجائر الإلكترونية وأجهزة التبخير الإلكتروني تمثل فرصة للحد من أضرار التدخين.
التبخير الإلكتروني مقارنةً بالتدخين
غالباً ما يتساءل المدخنون البالغون الذين يفكرون في التحول إلى التبخير الإلكتروني والذين كانوا، لولاها، ليستمروا في التدخين أو استخدام منتجات النيكوتين الأخرى، عن الفرق بين التبخير الإلكتروني مقارنةً بالتدخين.
ينطوي تدخين السجائر على حرق التبغ. وما إن تحدث عملية الحرق، حتى ترتفع درجة الحرارة في السيجارة إلى ما يمكن أن يزيد عن 600 درجة مئوية في التبغ بل وتتجاوز حتى 800 درجة مئوية في الرأس المشتعل حينما يأخذ المدخن نفساً من السيجارة. وتتسبب درجات الحرارة العالية الناتجة عن عملية حرق (احتراق) التبغ في إنتاج غالبية المواد الكيميائية الضارة والمستويات العالية منها المكتشفة في دخان السجائر. ومع أن الدخان هو هباء، إلا أن ليس كل هباء دخاناً.
تعمل منتجات التبخير الإلكتروني بتسخين السوائل الإلكترونية التي يحتوي الكثير منها على النيكوتين. ولأنها لا تحرق التبغ، لا تنتج السجائر الإلكترونية عموماً دخان التبغ ويجب أن يحتوي الهباء المنبعث منها على مستويات أدنى وأقل من المواد الكيميائية الضارة مقارنةً بدخان السجائر. غير أن إثبات ذلك فعلياً يتطلب، بطبيعة الحال، إجراء تقييم علمي لكل منتج من منتجات التبخير الإلكتروني. استخدام منتجات التبخير الإلكتروني ليس خالياً من المخاطر وتحتوي هذه المنتجات على النيكوتين وهو مادة تسبب الإدمان.
هل التبخير الإلكتروني بديل عن الاستمرار في التدخين؟
إن أفضل قرار يمكن لأي مدخن اتخاذه هو الإقلاع نهائياً عن تعاطي التبغ والنيكوتين معاً. إن منتجات التبخير الإلكتروني هي بدائل عديمة الدخان عن السجائر للبالغين الذين كانوا ليستمروا في التدخين لولا تلك البدائل. وقد مهّد العلم والتقنية الطريق لتطوير منتجات تبخير إلكتروني لا تنطوي على احتراق التبغ. ويُعد انعدام حدوث عملية الاحتراق عنصراً أساسياً في مصطلح "بديل عديم الدخان". إن الاحتراق هو ما يسبب إنتاج كثير من المواد الكيميائية الضارة المكتشفة في دخان السجائر. إذ يحتوي دخان السجائر على أكثر من 6000 مادة كيميائية مختلفة، قرابة المئة منها تعدُّ مكونات ضارة ويُحتمَل أن تكون ضارة. وتعد المستويات العالية من المواد الكيميائية الضارة في دخان السجائر المحترقة السبب الرئيس للأمراض المرتبطة بالتدخين.
على سبيل المقارنة، هل التبخير الإلكتروني آمن؟ لا، لا يوجد منتج آمن من المنتجات التي تحتوي على النيكوتين. يجب ألا تحرق المنتجات عديمة الدخان التبغ. ومع أن استخدامها ليس خالياً من المخاطر، إلّا أن انتفاء حدوث عملية الاحتراق في منتجات التبخير الإلكتروني قد يسهم في التقليل إلى حد بعيد من مستويات المواد الكيميائية الضارة المتولدة. إلّا أنه يجب إثبات انعدام حدوث عملية الاحتراق والحد من تشكّل المواد الكيميائية الضارة على أساس كل منتج على حدة.
هل السجائر الإلكترونية وأجهزة التبخير الإلكتروني هي الشيء ذاته؟
ما الفرق بين السجائر الإلكترونية وأجهزة التبخير الإلكتروني؟ لا شيء. إنهما الشيء نفسه! يشير مصطلحا السجائر الإلكترونية وأجهزة التبخير الإلكتروني إلى الفئة ذاتها من المنتجات الإلكترونية عديمة الدخان التي تستخدم السوائل الإلكترونية وتنتج البخار، أما التبخير الإلكتروني فهو فعل استخدام السجائر الإلكترونية أو أجهزة التبخير الإلكتروني.
هل التبخير الإلكتروني منظّم باللوائح القانونية؟
تختلف الطريقة التي يُصار بها إلى تنظيم التبخير الإلكتروني باللوائح القانونية بين دولة وأخرى. فبعض الدول لا تسمح ببيع السجائر الإلكترونية أو أجهزة التبخير الإلكتروني على الإطلاق. وبعضها الآخر ينظمها بالطريقة ذاتها التي ينظم بها السجائر. وهناك بعض الدول التي وضعت لوائح محددة تنظّم شراء السجائر الإلكترونية واستخدامها بوصفها فئة من المنتجات التي تنتجها. من المهم، إذا قررت التحول من تدخين السجائر إلى التبخير الإلكتروني، أن تفهم اللوائح القانونية للتبخير الإلكتروني في المكان الذي تقطن فيه، التي ستنظم طريقة شراء منتجاته وتحددها وتحكم أيضاً المكان والزمان اللذين يمكن لك فيهما استخدام أجهزة التبخير الإلكتروني. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون على دراية بما يمكن أن يعنيه السفر واصطحاب جهاز التبخير الإلكتروني معك والتحقق من اللوائح المحلية والالتزام بها قبل الدخول إلى دولة أخرى وبحوزتك جهاز التبخير الإلكتروني.
هل تقدم علامة آيكوس التجارية منتجات التبخير الإلكتروني؟
أجهزة التبخير الإلكتروني من آيكوس غير متوفرة حالياً في فلسطين. إذا كنت مدخناً بالغاً يهمه معرفة المزيد عن بدائل السجائر عديمة الدخان، يمكنك قراءة الفوارق بين منتجات تسخين التبغ والسجائر الإلكترونية.
هذه المقالة لتقديم معلومات عامة ولأغراض تثقيفية. تستند بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة على مصادر خارجية من جهات خارجية ولا نقدم أي كفالات أو ضمانات من أي نوع في ما يتعلق بدقة هذه المعلومات أو صحتها أو اكتمالها.